עברית  |  English  |  العربية  |  


للانضمام الى القائمة البريدية، أدخل عنوان البريد الإلكتروني:
 


التأثيرات النفسيه للخدمة العسكرية في المناطق المحتلة على الجنود وعلى المجتمع الاسرائيلي

يفرض المجتمع الاسرائيلي على الجنود الذين يخدمون في الجيش مهمة التحكم والرقابة على شعب آخر- الشعب الفلسطيني داخل الاراضي المحتله. هؤلاء الجنود يشكلون في المعظم نقطة الاحتكاك الوحيده بين المجتمع الاسرائيلي والمجتمع الفلسطيني في المناطق المحتله; لقاؤهم مع السكان الفلسطينيين- في الحواجز, ساعة تنفيذ الاعتقالات وفي الحد من حريات اخرى كثيره- تتم من منطلق قوه, سلطة, وتحكًم وتحوى في طياتها الكثير من المس بحقوق الانسان الاساسيه.
من خلال هذا اليوم الدراسي سنتداول التأثيرات النفسيه للخدمة العسكرية في مناطق الاحتلال على الجنود أنفسهم وعلى المجتمع اليهودي في اسرائيل التي تمتنع من لقاء مباشر مع الفلسطينيين في المناطق المحتله ولكنها ترسل وتستقبل ابناءها وبناتها بعد قيامهم بالخدمه العسكريه هناك. سنبحث الى اي مدى يتم الكشف والحديث عن هذه التأثيرات داخل المجتمع, الجيش, وفي محيط العاملين في مجال الصحه النفسيه.


يوم الاحد, 28-6-2009
جامعة تل ابيب
قاعة كيس همشباط, بناية تروبوبيتش, كلية الحقوق

المشاركه في اليوم الدراسي مجانية  من المفضل التسجيل مسبقاً
للتفاصيل والتسجيل: kenes@psychoactive.org.il
تامي كوهين : 0544-628618, روني شليط : 0546-466582
بالامكان تلقّي ترجمة فوريّة باللغة الانجليزية

المبادرات التي

 يشمل نشاطنا :
- احتجاج على طريقة ادارة المحاكمة ضد ماجد كناعنه ، سايكولوجي في مرحلة التخصص في عيادة الصحة النفسية في يافا-تل أبيب، الذي اتهم بتنفيذ مخالفات أمنية .
- صياغة ونشر عريضة ضد الحرب على لبنان ، منادين بانهاء فوري للحرب ومحذرين من ألأبعاد النفسية على مواطني لبنان واسرائيل .
- الانضمام لائتلاف المنظمات ضد الحصار على غزه .
- تنظيم دورات، محاضرات وورشات عمل لطواقم مهنية فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزه .
- تنظيم مؤتمرات أكاديمية حول الصراع الاسرائيلي-الفلسطيني من وجهة النظر النفسية والاجتماعية النفسية .
- قسم من الأعضاء يشترك في الدورات السنوية "وكلاء للتغيير " التي تنظمها مدرسة السلام التابعة لواحة السلام ومنظمة "حوار" للتنمية والسلام في قلقيليه.
- المشاركة بتنظيم حدث جماهيري أثناء الهجوم على غزه : " خيمة االحداد : اجتماع شعبي احتجاجي على قتل المواطنين وحداد على ضحايا هذه الحرب " .
- جمع ونشر شهادات على ما يحدث حاليا في غزه .
نحن ندعوكم للانضمام الينا :
سايكوآكتيف _ عاملو الصحة النفسية لأجل حقوق الانسان .

يوم دراسي: لمن هذا المكان.. في المركز اليهودي العربي في جامعة حيفا



من: امانويلا دربي مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب – الناصرة


* يوم دراسي تحت عنوان "لمن هذا المكان؟" ناقش قضية الصراع العربي الإسرائيلي بين البعد النفسي والبعد السياسي


--------------------------------------------------------------------------------

عقد المركز اليهودي العربي في جامعة حيفا وبالاشتراك والتعاون مع منظمة سيكواكتيف – مهنيو الصحة النفسية لأجل حقوق الإنسان يوما دراسيا تحت عنوان "لمن هذا المكان؟" والذي ناقش قضية الصراع العربي الإسرائيلي بين البعد النفسي والبعد السياسي.


وتمحور المؤتمر الذي شارك به أخصائيين ومهنيين من إسرائيل ومن مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية حول مسألة "المكان" من زواياه المختلفة حيث أن ضرورة تقاسم المكان هي إشكالية في لب هذا الصراع المستمر بين الشعبين اليهودي والعربي الفلسطيني المقيمين في البلاد
حيث تم اقتراح رصدا تأمليا لهذا الموضوع من خلال مجالات علم النفس الاكليني الاجتماعي والتربوي وتوسيع فهمنا بالاعتماد على منظور الجندرة في علم الفلسفة والانتروبولوجية.

افتتح المؤتمر بكلمات ترحيبيه من قبل السيدة طوفا بوكسباوم من منظمة سيكواكتيف ورئيس المركز اليهودي العربي البروفسور فيصل عزايزة الذي شكر الحضور الكبير للمؤتمر وأكد ضرورة الاستمرار في الاستثمار في دعم مثل هذا اليوم الدراسي وضرورة التعاون والعمل المشترك اليهودي العربي بمحاولة لإيجاد الحل للصراع العربي اليهودي في البلاد.
الجلسة الأولى للمؤتمر عقدت تحت عنوان "المكان من وجهة نظر جندرية" حيث شاركن بها ياسمين ظاهر وليليان ابو طبيخ التين تحدثتا عن النساء الفلسطينيات في إسرائيل وتفسيرهن لأسباب انتقالهن إلى مكان سكنى الرجل عند الزواج.

البروفسور رمزي سليمان قدم محاضرة مطولة تحت عنوان "فلسطينيون في دولة يهودية" من ناحية سياسية وسيكيولوجية السيطرة والشراكة حيث شرح بإسهاب عن مخاوف الأكثرية من الأقلية وعدم استعدادهم حتى الاعتراف بما تسببوا به للأقلية القومية , وقال البروفسور سليمان
"الإسرائيليين يستعملون ويستغلون القوة في كل مرة يملكون فيها القوة ويعتبرون أن الأمر طبيعي جدا" وأضاف سليمان "الأكثرية اليهودية ترفض أن تعترف أنها تسببت بالنكبة أو بالضرر للأخر ومن هنا يأتي اليمين الإسرائيلي بالادعاء أن الفلسطينيين يطلبون حدود 67 ليحصلوا على حدود 48 فيما بعد" ولخص سليمان محاضرته "بدون حوار حقيقي قائم على الاحترام لن يكون هناك أي إمكانية لحل الصراع بين اليهودي والفلسطينيين".
هذا وشارك أيضا في مداخلات ومحاضرات كل من موشي الون نائب مدير الخدمات النفسية التربوية في تل ابيب ونير اورن وخالد أبو عراد من منتدى الثكلى في إسرائيل وفلسطين.

www.alarab.co.il

The article